قرر البرازيلي باولينيو أواخر العقد قبل الماضي اعتزال كرة القدم بسبب العنصرية والأذى النفسي الذي عانى منه في فترته الأولى في القارة العجوز قبل أن تبتسم له الحياة ويتألق في كبرى المحافل العالمية.
أعلن نادي أهلي جدة يوم الخميس تعاقده مع جوزيه باولو بيزيرا المعروف بـ “باولينيو” بعد انتهاء فترته مع نادي غوانزو إيفرغراند الصيني.
عندما كان باولينيو ابن 19 عاما لم يرد على الاتصالات بعدما تضرر كثيرا على المستوى الشخصي والنفسي عندما لعب في ليتوانيا بسبب العنصرية، والكثير من الظلم في بولندا لعدم تسديد مستحقاته ما دعاه إلى اتخاذ قرار بعدم لعب كرة القدم أبدا، إلا أن زوجته جعلته يعدل عن رأيه لأنه سيكون من قلة الاحترام لوالديه أن يعتزل صغيرا بعدما قدما له كل الدعم الذي احتاجه.
وبعد تجاربه السيئة في ليتوانيا وبولندا عاد باولينيو إلى البرازيل وتنقل بين عدة أندية قبل أن تبتسم له الحياة بقدوم عرض من الدوري الإنجليزي الممتاز تحديدا لندن من نادي توتنهام.
وحينها كشف باولينيو بأن تجربة إنجلترا كانت من الأسوأ في مسيرته، فبعدما توج بعدد من البطولات مع كورنثيانز عرضت عليه أندية إنتر ميلان الإيطالي وتوتنهام الإنجليزي فذهب إلى الأخير.
ولكن باولينيو اكتشف أن البطولة لا تناسبه فبعد تغيير المدربين في الموسم الأول بين أندريه فيلاش بواش وتم شيروود شهد الموسم الثاني قدوم الأرجنتيني بوكيتينو وحينها لعب 3 مباريات في الموسم الثاني.
وبعد عامين ناجحين مع غوانزو الصيني، عُرض على باولينيو أكبر عرض في مسيرته بعدما تقدم له جوسيب بارتوميو رئيس نادي برشلونة حينها وعرض عليه الانضمام إلى النادي الكتالوني مقابل 40 مليون يورو ويضع بصمته في عدة مواجهات من بينها “الكلاسيكو” أمام ريال مدريد، قبل أن يعود إلى ناديه السابق في الصين على سبيل الإعارة مع إلزامية الشراء مقابل 42 مليون يورو قيمة فسخ عقده.
وشهدت بطولة كأس العالم 2018 مشاركته الأخيرة بقميص البرازيل كما سجل فيه هدفه الوحيد مع المنتخب في بطولتي كأس العالم التي شارك فيها عندما هز شباك صربيا في دور المجموعات.