عاشت إيطاليا مساء أمس الأحد، يوما رياضيا استثنائيا، بعدما نجح الآزوري في قهر المنتخب الإنجليزي بعقر داره، والتتويج ببطولة كأس الأمم الأوربية للمرة الثانية في تاريخه. وقبل بداية المباراة النهائية في يورو 2020، كانت أنظار الجماهير الإيطالية متجهة نحو نادي عموم إنجلترا، لمتابعة المباراة النهائية في بطولة ويمبلدون للتنس، بين الإيطالي ماتيو بيرتيني والصربي نوفاك ديوكوفيتش. وعلى الرغم من خسارة بيرتيني، إلا أنه أعاد التنس الإيطالي للواجهة، كونه أول لاعب إيطالي يتأهل لنهائي ويمبلدون في التاريخ. كما أنه كسر النحس الذي لازم إيطاليا لمدة 45 سنة، ليصبح أول إيطالي يبلغ نهائي إحدى البطولات الكبرى، منذ وصول مواطنه أدريانوبانتا إلى نهائي فرنسا المفتوحة، في موسم 1976. وأصر لاعبو الآزوري على تواجد مواطنهم بيرتيني في أرضية ملعب ويملبي، للاحتفال معهم بالإنجاز التاريخي (لقب اليورو). كما انضم بيرتيني إلى وفد المنتخب الإيطالي، في الاحتفال الذي أقامه رئيس الوزراء ماريو دراجي، بمناسبة تحقيق منتخب بلاده البطولة الأوربية، وتم تكريمه نظرا للإنجاز الكبير الذي حققه.
About Author
