سبورت 360 – صنع المنتخب المغربي مفاجأة أخرى في نهائيات كأس العالم 2022، وهذه المرة أطاح بمنتخب البرتغال المدجج بالنجوم وأحد أبرز المرشحين للوصول إلى النهائي، بفوز ثمين ومستحق بنتيجة هدف دون مقابل، وقّع عليه المتألق يوسف النصيري.
منتخب البرتغال لم يظهر بالمستوى المطلوب على الإطلاق، وقدّم أسوأ مباراة له في مونديال قطر 2022، وذلك بسبب المنظومة المرعبة التي خلقها المدرب وليد الركراكي، والطاقة الجبارة التي أظهرها منتخب المغرب طوال التسعين دقيقة.
وبعيداً عن روعة منتخب المغرب في مباراة اليوم، وتحقيقه أفضل إنجاز عربي في تاريخ كأس العالم ببلوغ نصف النهائي، سوف نسلط الضوء في هذا التقرير على الأخطاء التي ارتكبها منتخب البرتغال، وتحديداً المدرب فرناندو سانتوس:-
اختيارات عجيبة في تشكيلة البرتغال ضد المغرب
البعض سيدافع عن فرناندو سانتوس بأنه لعب بنفس التشكيلة التي انتصرت على سويسرا بسداسية، لكن تعلمنا في كرة القدم أن كل مباراة لها ظروفها الخاصة، وكل خصم يحتاج تكتيك مختلف وتشكيلة تتناسب مع أسلوبه.
الأمر لا يتعلق بجلوس كريستيانو رونالدو على دكة البدلاء (رغم أنه قرار مثير للشكوك)، بل القرار الاكثر سوءاً هو عدم الاعتماد على جواو كانسيلو أحد أفضل الأظهرة في العالم إن لم يكن الأفضل بالفعل، والإصرار المستمر على تهميش رافاييل لياو رغم القدرات التي أظهرها مراراً وتكراراً.
فرناندو سانتوس باعتماده على جواو فيليكس كجناح تقليدي على الجبهة اليسرى، أراح أشرف حكيمي وحكيم زياش كثيراً، وازداد الامر سوءاً بوجود جيريرو بدلاً من كانسيلو أيضاً، ولا أفهم كيف لمدرب أن يبقي كانسيلو ولياو على دكة البدلاء، ويدفع بهم عندما تتعقد الأمور كثيراً وتغلق أمامه جميع المساحات.
برونو فيرنانديز قتل البرتغال طوال التسعين دقيقة
لا أفضل تحميل المسؤولية للاعب بعينه، خصوصاً أن منتخب البرتغال كان سيئاً طوال المباراة، وجميع اللاعبين لم يظهروا بالمستوى المطلوب، لكن أرى أن برونو فيرنانديز هو سبب كل هذه العشوائية لأنه كان المسؤول عن كل شيء في البرتغال، وهو دور لا يقوم به أساساً في مانشستر يونايتد، ولا يجيده أيضاً.
المبالغة بمنح برونو فيرنانديز دور اللاعب الذي تدور حوله الكرة لم يكن قراراً موفقاً من المدرب أولاً، ومن اللاعبين ثانياً، لأن بيرنادو سيلفا أبرع كثيراً في هذا الدور. أضف إلى ذلك أن برونو قدّم مباراة سيئة جداً، وقراراته بالتوزيع والتمرير كانت غريبة، لأنه كان يبحث دائماً عن الحل الأصعب.
في أكثر من لقطة كانت يتواجد فيها كريستيانو رونالدو وجونزالو راموس معاً داخل منطقة الجزاء، أو حتى رافاييل لياو، ورغم ذلك يفضّل التمرير بالعرض أو اختيار لاعب بعيد عن مناطق اللعب لإيصال الكرة له، بدلاً من محاولة الوصول إلى رأس أحد اللاعبين داخل المنطقة.
التسرع الغريب من لاعبي البرتغال
البرتغال دخلت المباراة بتسرع غير مبرر على الإطلاق، سواء قبل تسجيل منتخب المغرب أو حتى بعد ذلك، تشعر طيلة الوقت أن اللاعبين مرتبكين ويخشون الإقصاء من كأس العالم، رغم أن كل ما يحتاجوه لتفادي ذلك هدف واحد فقط، وأمامهم وقت طويل لتسجيله.
هذا التسرع خلق عشوائية في الثلث الأخير من الملعب، وكرات عرضية الهدف منها وضع الكرة بمنطقة الجزاء دون وجود أي نية لاستهداف لاعب معين من أجل إيصال الكرة له. ديوجو دالوت مثلاً كان قادراً في مرتين على لعب كرة عرضية للخلف حيث كان رونالدو يطلب الكرة، لكنه قرر لعب كرة عرضية عشوائية باتجاه الحارس بونو في المرة الأولى، وفي المرة الثانية حاول الاختراق في مساحة معدومة، وهذا الأمر تكرر مع لاعبين آخرين أيضاً.
Connect with Us
تصنيفات
- آخر الأخبار
- الأحدث
- الدوري الألماني
- الدوري الاسباني
- الدوري الانجليزي
- الدوري الايطالي
- الدوري الفرنسي
- الدوري المصري
- الكرة العالمية
- الكرة العربية
- الكونفيدرالية
- بث مباشر
- تحليلات المبارايات
- دوري ابطال افريقيا
- دوري ابطال اوروبا
- رياضات أخرى
- كأس أمم افريقيا
- كأس العالم قطر 2022
- كوبا امريكا 2021
- مبارايات اليوم
- نتائج وملخصات
- يورو 2020