سبورت 360- أعلن نادي مانشستر يونايتد رسمياً انتهاء علاقته بالنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، ليطوي النادي صفحة النجم المُثير للجدل دوماً.
إعلان اليونايتد بانتهاء العلاقة بين الطرفين لم يكن مُفاجئاً، فالدون أشعل النار بتصريحاته مع بيرس مورجان فصار واجباً على إدارة الشياطين الحُمر الرد لنصل لما وصلنا إليه.
رونالدو خسر الكثير من شعبيته في وسط مُشجعي اليونايتد
هاجم الدون إدارة ناديه خلال حواره المُثير، واتهمهم بالوقوف مكانهم وعدم تطوير النادي ليُواكب مُنافسيه أوروبياً، كما شن هجوماً لاذعاً على مُدربه تين هاج، وعدد من أساطير النادي ومنهم زميليه السابقين جاري نيفيل وواين روني.
من شاهد الحوار كان يعلم أن علاقة الطرفين وصلت لطريقٍ مسدود، وأن الدون اختار بنفسه أن يصل لنقطة اللارجعة، ليكون ذلك بحق هو كلمة الختام في قصة صاروخ ماديرا بقلعة أولد ترافورد.
Cristiano Ronaldo is to leave Manchester United by mutual agreement, with immediate effect.
The club thanks him for his immense contribution across two spells at Old Trafford.#MUFC
— Manchester United (@ManUtd) November 22, 2022
التحول الدرامي في علاقة رونالدو بمانشستر يونايتد كان بنهاية الموسم الماضي، وذلك حينما فشل الفريق في التأهل لدوري أبطال أوروبا هذا الموسم، الأمر الذي أحبط رونالدو وجعله يُفكر في الرحيل مُجدداً.
أبدى رونالدو خلال شهور الصيف رغبته الجادة في الرحيل عن الفريق ليخوض غمار التجربة مع نادٍ جديد مُشارك في البطولة الأوروبية الأهم، وحاول وكيله خورخي مينديز مع كبار أوروبا دون أن يتم التوصل لاتفاق مع أحد فاضطر رونالدو للبقاء.
تواصل مسلسل العلاقة المُتوترة بين مانشستر ورونالدو بغياب الدون عن الجولة التحضيرية للفريق في تايلاند وأستراليا، قبل أن يُقدم لقطة سلبية جديدة حينما غادر ملعب مُباراة فريقه الودية ضد فاييكانو قبل نهايتها.
بدأ الموسم فعلياً دون أن يتوقف المسلسل، وظلت العلاقة باردة بين تين هاج ورونالدو حتى وصلنا لنقطة التحول الأبرز في لقاء مانشستر يونايتد ضد توتنهام حينما رفض الدون المُشاركة في الدقائق الأخيرة من اللقاء، ليتم حرمانه من المُشاركة مع الفريق في لقاء تشيلسي التالي له.
وأكدت تقارير صحفية نُشرت في هذه الأثناء أن إدارة مانشستر يونايتد فكرت في السماح برحيل رونالدو مجاناً لتضع حداً لمسلسل التوتر في الفريق.
وختاماً فإن خطوة عودة رونالدو لمانشستر يونايتد في صيف 2021 كانت وبالاً على كافة الأطراف، وخسر الجميع منها، فمن جانب أدخلت إدارة مانشستر يونايتد نفسها في سلسلة من الأزمات غير المُبررة.
ومن جانب لم يُحافظ رونالدو على إرثه في نادي مانشستر يونايتد، وفقد الكثير من شعبيته في أوساط مُشجعي اليونايتد، وخسر مكانته كأحد أساطير النادي.
شاهد أيضًا: