![ريال مدريد يواجه ليفربول.. حقاً إنه عالم صغير جداً! ريال مدريد يواجه ليفربول.. حقاً إنه عالم صغير جداً!](https://i0.wp.com/beinlive24.com/wp-content/uploads/2022/11/91052/80796619-4638303466-1606125480-08540177914328-57272950-155185-23281945.jpg?fit=644%2C366&ssl=1)
سبورت 360 – العالم أصبر صغير جداً، هذه حقيقة واقعية لا تقبل الشك، وتدور الأحداث وتتغير الأقدار، ليحصل الجميع على قدره الخاص في نهاية المطاف، ويدرك البعض أن كل شيء وارد الحدوث حتى في فترة قليلة من الزمن.
لم يكن يعلم رودريجو ولا لوكا مودريتش، ثنائي ريال مدريد، أن ليفربول سيكون على موعد جديد مع اللعب ضد الريال، بعد أقل من ثمانية أشهر، من مواجهة الفريقين في نهائي دوري ابطال أوروبا بالموسم الماضي.
النهائي السابق بين الريال والليفر عرف سيطرة وتفوق من طرف النادي الإنجليزي، لكن ذلك لا يعني شيئاً فالنهاية كانت وقوف الميرينجي على منصة التتويج كبطل للمسابقة مرة أخرى.
انتقام لم يحدث
قبل النهائي بفترة خرج محمد صلاح، نجم ليفربول، وأدلى بدلوه وتمنى مواجهة ريال مدريد للانتقام من الميرينجي بعد خسارة نهائي 2018، الذي عرف تعرضه للإصابة في الكتف على يد مدافع الميرينجي سيرجيو راموس.
صلاح لم يفلح في سعيه، ما جعله يتحول لمادة سخرية من طرف لاعبي ريال مدريد، وعقب المباراة النهائية في يونيو 2022، كان صلاح يمشي حزيناً بعدما فشل في الانتقام من الريال، لينظر إليه مودريتش ويقول له” شكراً صلاح، حاول مرة أخرى”، هكذا جرت الأمور حسبما رواها رودريجو، لاعب الريال بنفسه.
سخرية وفرصة جديدة
بالتأكيد لم يكن يعلم مودريتش ولا رودريجو أن المواجهة ستتجدد بهذه السرعة، لأن ريال مدريد وليفربول لم يتواجها إلا 9 مرات خلال عشرات السنوات في المسابقات الأوروبية، ما يجعلنا نفهم أن فرص حدوث الانتقام، على حد رؤية ثنائي الريال، تبدو معدومة.
وجاءت الفرصة على طبق من ذهب لصلاح من جديد للانتقام من الريال والإطاحة به من البطولة، لكن عليه ألا يخرج لسانه من فمه، ويكتفي بجعل آخر الكلمات على لسان مودريتش ورودريجو، وربما يتجرع الثنائي من نفس الكأس الذي شربه الفرعون المصري قبل نحو خمسة أشهر.