يقول رياضي الرماية جيان ماركو بيرتي القادم من سان مارينو، إنه سيستمر في العمل بدوام كامل في مجال المحاماة في بلاده رغم فوزه بميدالية فضية أولمبية في طوكيو اليوم السبت.
وتوج ماركو بيرتي (38 عاما) مع مواطنته أليساندرا بيريلي بفضية مسابقة الفرق المختلطة لأطباق الحفرة في أول ظهور للمسابقة في الألعاب الأولمبية في وقت سابق من يوم السبت.
وهذه هي الميدالية الأولمبية الثانية في تاريخ سان مارينو بعد حصول بيريلي على برونزية منافسات أطباق الحفرة للسيدات الخميس الماضي.
ورغم أن ماركو بيرتي اعتبر الفوز بمثابة أمر مميز إلا أنه استبعد إمكانية التحول إلى رياضي محترف لأن ذلك لن يضمن له أسلوب حياة مريح.
وقال عن ذلك: لا. أريد أن أعمل كمحام لأنني بحاجة إلى أن أعيش حياتي، فالتحول إلى رياضي محترف في الرماية لن يمكنني من الحصول على المال المطلوب للحصول على حياة جيدة. ولذا فأنا في المقام الأول محام وفي وقت فراغي رياضي في الرماية.