كان فيدي فالفيردي حاسما مرة أخرى في كأس السوبر الإسباني، بعدما قاد فريقه ريال مدريد إلى المباراة النهائية، عقب هدف الفوز الذي سجله بمرمى برشلونة بالشوط الإضافي الأول، في المباراة التي انتهت بنتيجة 3-2، والتي أقيمت على ملعب الملك فهد بالعاصمة السعودية الرياض.
وتأهل نادي العاصمة الإسبانية إلى نهائي السوبر، الذي من المقرر أن يقام، مساء الأحد.
وسجل لاعب خط الوسط الأوروغوياني الهدف بعد هجمة مرتدة سريعة صنعها زميله البرازيلي رودريغو، قبل أن يضعها فالفيردي في مرمى تير شتيغن، وذلك في الدقيقة 98 بالشوط الإضافي الأول.
ويبدو أن اللاعب صاحب الـ “23 عاما” بدأ يتفاءل بالملاعب السعودية، التي أظهرته للمرة الأولى قبل عامين، في مواجهة نهائي كأس السوبر الإسباني أمام أتلتيكو مدريد، وكانت المباراة في جدة على ملعب استاد مدينة الملك عبدالله، عندما حرم فالفيردي الغريم أتلتيكو من خطف اللقب في الدقيقة 115 من الشوط الإضافي الثاني، حينما كان موراتا منفردا أمام المرمى قبل أن يعرقله فالفيردي ويحصل على بطاقة حمراء مباشرة، وبعدها حصل ريال مدريد على اللقب للمرة الـ 11 في تاريخه عبر ركلات الترجيح.
وشكلت لقطة عرقلة موراتا، بداية رائعة للأوروغوياني في 2020، وجعلته من الركائز الهامة في الفريق بعد ذلك تحت إدارة المدرب الفرنسي زين الدين زيدان.
وكان الهدف الذي سجله فالفيردي في الكلاسيكو، أمام برشلونة، مساء الأربعاء، بمثابة فرصة رائعة للاعب حتى يحصل على الثقة مجددا بعد الإصابة التي عانى منها مؤخرا، إضافة إلى عدم حصوله على عدد كاف من دقائق اللعب.
ولم يكن فالفيردي يقضي وقتا مميزا مع الفريق مؤخرا، وهو ما عكسه بطريقة احتفاله بالهدف، عندما خلق قميصه وعرض اسمه ورقمه على الجمهور، وأوضحت صحيفة “ماركا” الإسبانية في تقرير لها، أن طريقة الاحتفال لم تكن محض صدفة، بل لها علاقة بالفترة التي يعيشها مع الفريق حاليا، الذي هبط تأثيره مؤخرا، وتواجد كثيرا على مقاعد البدلاء.
وذكرت “ماركا” أن اللاعب لا يحتج على قرارات أنشيلوتي ويواصل العمل، لكنه كان يشعر بالقلق في المباريات الأخيرة، ومن هناك جاء هذا الغضب في الاحتفال، وكأنه يقول للجماهير لقد عاد “فيدي”.