كال مايكل فيلبس المديح للتونسي أحمد الحفناوي بعد “أدائه المذهل” يوم الأحد، وقال إن الفوز المفاجئ للسباح البالغ عمره 18 عاما بذهبية سباق 400 متر حرة كان مثالا رائعا على المنافسات غير المتوقعة التي يمكن أن تشهدها الرياضة في أولمبياد طوكيو.
وكان الحفناوي صاحب الزمن الأبطأ في التصفيات وانطلق من الحارة الثامنة لكنه صمد أمام محاولات الأسترالي جاك ماكلوغلين والأميركي كيران سميث ليحقق المفاجأة.
وأبلغ فيلبس الصحافيين في طوكيو: أداء لا يصدق، أعتقد أنه كسر زمنه الشخصي بخمس ثوان تقريبا. الفارق بين هذه الألعاب والنسخ الماضية أن كل سباح في النهائي يملك فرصة الفوز بالذهبية. لا يهم هل تشارك من الحارة الأولى أو الثامنة أو الرابعة فالنتائج متقاربة.
وزاد: انظروا إلى سباق 400 متر فردي متنوع فالفارق كان أقل من ثانية بين الأول والثامن في بلوغ النهائي. أعتقد أن الدول الأخرى بدأت تظهر وتقدم أداء قويا وبالنسبة لي هذا ممتع. من المذهل مشاهدة هؤلاء الشبان وهم يحققون أهدافهم.
وأشار فيلبس إلى أنه غير متأكد مما إذا كان تأثير جائحة فيروس كورونا من أسباب التساوي بين الجميع بعد أن تسبب الوباء في اختفاء العديد من السباقات وفرص التدريب.
وكان فيلبس اعتزل للمرة الثانية بعد أولمبياد ريو عقب حصوله على 23 ميدالية ذهبية أولمبية.