لن تعرض شركة تويوتا الراعية لطوكيو 2020 إعلانات تجارية تلفزيونية مرتبطة بالألعاب مع افتقار الأولمبياد للدعم الشعبي، بينما أظهر استطلاع رأي محلي أن ثلثي الشعب الياباني يشكك في قدرة اللجنة المنظمة على إقامة ألعاب آمنة في خضم جائحة فيروس كورونا.
وقالت تويوتا يوم الاثنين إن الرئيس التنفيذي أكيو تويودا ومسؤولين آخرين في الشركة لن يحضروا مراسم افتتاح الألعاب الأولمبية.
وزادت متحدثة: صحيح أن تويوتا لن تحضر مراسم الافتتاح، وقد تم اتخاذ القرار مع مراعاة عوامل مختلفة وتشمل عدم وجود متفرجين، لن نبث أي إعلانات تجارية متعلقة بالألعاب في اليابان.
وتواجه حوالي 60 شركة يابانية دفعت أكثر من ثلاثة مليارات دولار للحصول على حقوق رعاية أولمبياد 2020 المؤجل معضلة حاليا تتعلق بربط علاماتها التجارية بحدث فشل حتى الآن في الحصول على دعم شعبي قوي.
وأظهر استطلاع نشرته صحيفة أساهي المحلية قبل أربعة أيام من انطلاق أولمبياد طوكيو أن 68 بالمئة من المشاركين أبدوا تشككهم في قدرة اللجنة المنظمة على التحكم في عدوى فيروس كورونا، وعارض 55 بالمئة إقامة الألعاب.
ومع زيادة حالات الإصابة بكوفيد-19، اضطرت الحكومة إلى إعلان حالة طوارئ رابعة وسط مخاوف من أن استضافة حدث يضم الآلاف من الرياضيين الأجانب والإداريين والصحافيين قد يسرع من وتيرة انتشار العدوى في العاصمة اليابانية ويؤدي إلى ظهور سلالات جديدة من الفيروس أكثر انتشارا وفتكا.