تعود الاثارة من جديد إلى ملعب الأمير عبدالله الفيصل الذي يعود ويحتضن ديربي جدة الكبير والذي سيجمع الاتحاد أمام غريمه التقليدي الأهلي، في المرحلة السابعة من دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين.
واستمر إغلاق ملعب الأمير عبدالله الفيصل أكثر من 9 سنوات بسبب أعمال الصيانة وتوسعة مدرجاته والتطوير حيث أوقف عن استقبال المباراة منذ عام 2012.
واحتضن ملعب عبدالله الفيصل الكثير من مواجهات الاتحاد والأهلي منذ انشائه عام 76 ميلادي بالاضافة الى استضافته العديد من البطولات السعودية والدولية.
ويحتفظ الغريمين التقليديين بذكريات جميلة بملعب الفيصل حيث أنه كان شاهداً على انجازات الفريقين طوال 40 سنة الماضية.
الاتحاديون يتذكرون جيداً الانجازات الكبيرة التي تحققت على الملعب وأبرزها نهائي دوري أبطال آسيا 2005 حينما احتضن لقاء الإياب أمام العين واستطاع رفاق محمد نور حصد اللقب الآسيوي بعد فوزهم بنتيجة 4-2.
في حين يحمل الاهلاويون ذكرى جميلة مع ملعب الفيصل والذي زف الفريق للمرة الأولى لنهائي دوري أبطال آسيا عام 2012 حينما انتصر في مواجهة الاياب أمام غريمه التقليدي الاتحاد بثنائية نظيفة وهي المرة الأخيرة التي يلتقي فيها الغريمين على الملعب.
وكانت آخر مواجهة احتضنها ستاد الأمير عبدالله الفيصل هي نهائي كأس الملك 2012 والذي توج به الأهلي باللقب بعد فوزه على النصر 4-1.
وتتوق الجماهير الرياضية في السعودية لرؤية ستاد الفيصل بحلته الجديدة حينما يحتضن ديربي جدة بعد التغييرات الكبيرة التي طرأت عليه والتي من أبرزها تغيير تربة الملعب وزراعتها بالكامل بأحدث الأساليب والمعايير العالمية المعتمدة، كما تم رفع الطاقة الاستيعابية لمقاعد الملعب لتتسع لـ27 ألف متفرج بما فيها المقصورة الملكية مع تخصيص 72 مقعداً لذوي الهمم إلى جانب التحسينات الهندسية التي طالت المنصة الملكية باحتوائها 3 أدوار مكتملة بكافة مرافقها، وعدد كبير من التغييرات والتحسينات الجديدة.