سبورت 360 – هزيمة مهينة تلقاها برشلونة في لشبونة من جديد وهذه المرة على يد بنفيكا، بثلاثية دون رد، خسارة قد تعصف بالمدرب رونالد كومان وتبعده عن كرسي تدريب برشلونة.
الفريق الكتالوني لم يُظهر أنيابه الهجومية ولا شراسته الدفاعية في اللقاء واستحق الخسارة الثانية على التوالي في دور المجموعات وبنفس النتيجة.
بيدري الأفضل في ليلة حالكة
في الواقع كان بيدري اليوم هو أفضل لاعبي برشلونة، ولولاه لما ظهر الفريق من الأساس قرب منطقة جزاء الخصم، وفي الجهة المقابلة، يواصل كومان الاعتماد على سيرجي روبيرتو الذي كان حاضراً غائباً في ارض الملعب.
وضعية روبيرتو لا تختلف عن المهاجم لوك دي يونج الذي أهدر فرصة لا تعوض أمام المرمى في توقيت مثالي، وبخلاف ذلك لم يظهر له أي دور في الخط الأمامي للبارسا.
لا يستحق اللعب أساسياً
لوك دي يونج أثبت لزملائه قبل جمهور برشلونة أنه ليس في المستوى المطلوب لتمثيل فريق بحجم برشلونة، وعلى كومان أن يراجع كلماته بشأنه والتي أنصفه فيها على نيمار فيما يتعلق بالحسم داخل منطقة الجزاء.
مهاجم إشبيلية المعار للبارسا برهن على أنه لم يعد محل ثقة لزملائه وبالتالي سيصبح وجوده مثل عدمه في التشكيلة، ولذلك لم يعد يتوجب على كومان الدفع به أساسياً في كل لقاء مثلما يفعل.
لماذا أعاد كومان فرينكي للدفاع؟
فرينكي دي يونج قدم مباراة جيدة في خط الوسط، لكن مواطنه كومان قرر إرجاعه للعب كقلب دفاع والدفع بجافي في خط الوسط، مع إخراج جيرارد بيكيه من ارض الملعب خوفاً عليه من الحصول على ورقة حمراء.
نعم كومان كان شجاعاً في قرار تبديل بيكيه في الدقيقة 33 لكن تغيير مركز دي يونج وهو كان من أبرز اللاعبين المساهمين في الهجوم هو الشيء الغير مبرر على الإطلاق.
برشلونة في الشوط الأول كان أفضل بكثير مما ظهر عليه في الفترة الثانية، وبكل أمانة كان الفريق لا يستحق أن يخرج خاسراً في أول 45 دقيقة، لكنه خسر في النهاية باستحقاق في مجمل اللقاء.