شهدت منافسات كأس الأمم الأوروبية (يورو 2020)، تحطيم العديد من الأرقام القياسية على مدار أدوارها، قبل أن تنتهي بتتويج طال انتظاره للمنتخب الإيطالي، عقب الفوز على إنجلترا بركلات الترجيح، على ملعب ويمبلي التاريخي.
ولجأ الفريقان إلى الوقت الإضافي الثامن في منافسات البطولة، وهو رقم قياسي في تاريخ اليورو.
وكان لإسبانيا وإيطاليا نصيب الأسد من هذه الأشواط، بواقع 3 مباريات لكل منتخب.
ووصلت المباريات لمرحلة ركلات الترجيح، في 4 مناسبات على مدار البطولة، كان لإيطاليا المتوجة النصيب الأكبر منها، بالتساوي مع إسبانيا وسويسرا، بواقع مرتين لكل منتخب.
وهو العدد الذي تعادل به البطولة نسخة 1996، في عدد المباريات المحسومة بركلات الحظ.
وكسرت البطولة أيضا الرقم القياسي لعدد ركلات الجزاء المحتسبة والمهدرة، بعد احتساب 17 ركلة وإضاعة 8.
معدل تهديفي قياسي
ورغم عدد الركلات المهدرة الكبير، إلا أن يورو 2020 نجحت في تحقيق رقم قياسي جديد، متعلق بالمعدل التهديفي الذي وصل إلى 2.79.
وتحسنت أرقام البطولة أيضا بالمقارنة بنسخة 2016، الأولى التي تم رفع عدد الفرق فيها إلى 24، بعد إحراز رقم قياسي من الأهداف وصل إلى 142 هدفا.
وكانت نسخة 2016 قد شهدت إحراز 108 أهداف فقط، وهو الرقم الذي تم كسره بهدف الكرواتي ميسلاف أورسيتش، في مرمى المنتخب الإسباني، خلال لقاء ثمن نهائي البطولة، الذي انتهى بفوز “الماتادور” بنتيجة 5-3.
أما عن بقية الأرقام القياسية، فقد أحرز الظهير الإنجليزي، لوك شاو، أسرع هدف في المباريات النهائية، بعد دقيقة و57 ثانية.
كما سجل التشيكي باتريك شيك هدفا تاريخيا، بتسديدة من على بعد 45 متر و44 سم، وهي الأبعد التي تسكن الشباك في البطولة القارية.
وأصبح البرتغالي رونالدو أول لاعب يخوض 5 نسخ من اليورو، ونجح خلال النسخة الأخيرة في خطف لقب هداف البطولة، كما تصدر قائمة الهدافين التاريخيين لليورو برصيد 14 هدفا، بينما كان المنتخب الإسباني أول منتخب يفوز بخماسية في مباراتين متتاليتين بالبطولة.
وحطمت البطولة أيضا الرقم القياسي في عدد الأهداف العكسية، بعد أن وصل عددها إلى 11، وآخرها كان في نصف النهائي بين إنجلترا بالدنمارك، وأحرزه الدنماركي سيمون كايير.