
سبورت 360 – قرر لوكا مودريتش، نجم ريال مدريد، الخروج عن المألوف، واللجوء إلى حيل طبية غير معتادة، وذلك للتعافي من إصابته الأخيرة، والتي سترحمه من المشاركة في نهائي كأس ملك إسبانيا، وذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا ضد مانشستر سيتي.
وبدأت إصابة مودريتش في مباراة جيرونا، حيث شعر بانزعاج في أوتار ركبته اليسرى، وطلب من كارلو أنشيلوتي تبديله، ثم قام بوضع كيس من الثلج على ركبته أثناء جلوسه على دكة البدلاء، وكان يبدو الأمر بسيطاً في البداية، لكن الألم بدأ يزداد في الساعات التالية.
وقدّر الأطباء فترة غياب مودريتش للإصابة بمدة تتراوح من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، مما يعني أن لحاقه بمباراة الذهاب ضد مانشستر سيتي أمر صعب للغاية، حتى أن المدرب كارلو أنشيلوتي ألمح إلى ذلك في المؤتمر الصحفي، رغم أن النادي لم يعلن رسمياً عن مدة غياب النجم الكرواتي حتى الآن.
نجم ريال مدريد يبدأ رحلة البحث عن العلاج السريع
وذكرت صحيفة آس الإسبانية أن لوكا مودريتش سافر إلى صربيا، وتحديداً إلى العاصمة بلغراد، وذلك من أجل زيارة ماريجانا كوفاشيفتش، والتي يُطلق عليها في الوسط الرياضي بـ “الطبيبة المعجزة”.
ورغم عدم وجود معلومات كافية حول الطريقة التي تُعالج بها الرياضيين المصابين، ومدى توافق أساليبها مع الأبحاث العلمية، إلا أن نتائجها دائماً ما تكون مبهرة، وأقرب مثال على ذلك هو لاعب التنس الصربي نوفاك دجوكوفيتش الذي استطاع التعافي من الإصابة سريعاً قبل بطولة أستراليا المفتوحة بعد أن استعان بها، ونجح في تحقيق البطولة بنهاية المطاف.
وبالطبع مودريتش ليس أول لاعب كرة قدم يلجأ لى ماريجانا كوفاشيفيتش، فهناك عدة لاعبين فعلوا ذلك، لكن الأندية تفضل عدم الإفصاح عن هذا الأمر، حتى أن المدرب الإسباني رافا بينيتيز قال عندما تم سؤاله عنها عام 2009 “لقد ذهب العديد من اللاعبين إلى عيادتها، اعتقد أنها آمنة”.
وأوضحت الصحيفة في تقريرها أن مودريتش يدرك جيداً أن تعافيه من الإصابة بشكل كامل قبل مباراة السيتي أمر صعب جداً من الناحية الطبية، لكنه ذهب إليها لاستشارتها، لأنه على قناعة تامة أنه إن كان هناك أحد قادر على فعل ما يبدو مستحيلاً، فستكون ماريجانا كوفاشفيتش بالطبع، وذلك بسبب تاريخها الإعجازي مع الرياضيين.